استغلال الفرص: أفضل اختيار مورغان ستانلي بين الانخفاض

apple

(SeaPRwire) –   شركة أبل (NASDAQ: AAPL)، العملاق التقني المقر الرئيسي في كوبرتينو، كاليفورنيا، تحمل لقب الشركة الأولى في التاريخ التي حققت سوق رأسمالية قدرها 1 تريليون دولار أمريكي، 2 تريليون دولار أمريكي، و3 تريليون دولار أمريكي. وقد تجاوزت أبل مجرد كونها شركة تقنية لتصبح رمزًا لنمط حياة حديث. وبفضل قاعدة جماهيرية عالمية مخلصة، استمرت أسهم أبل طويلًا في أن تكون مفضلة بين المستثمرين.

ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، شهدت الأسهم انخفاضًا قدره ما يقرب من 15٪ من أعلى مستوى خلال العام الماضي، مع انخفاض سنوي يبلغ حوالي 12٪. وقد ساهمت عوامل مثل تباطؤ مبيعات الهواتف الذكية في الصين والتحديات التنظيمية داخليًا ودوليًا ومخاوف بشأن الابتكار في مجال عروض المنتجات في تبريد مشاعر المستثمرين تجاه الشركة.

ومع ذلك، فإن شركة مورغان ستانلي (NYSE: MS)، وهي شركة خدمات مالية بارزة، تشير إلى أن الانخفاض الحالي قد يقدم فرصة مناسبة للنظر في الاستحواذ على أسهم أبل. مع إصدار نتائج الربع الثاني المالي المقرر في 2 مايو المقبل، ينصح المحللون في مورغان ستانلي المستثمرين بالاستفادة من أي ضعف محتمل في الأسهم بعد إعلان النتائج.

ووفقًا للمحلل إريك وودرينغ، “نتوقع تفوق في نتائج الربع الأول، يليه توجيه حذر للربع الثاني. وعلى الرغم من هذه التوقعات، نعتقد أن سعر الأسهم الحالي البالغ 165 دولارًا يعكس بالفعل هذه التوقعات بشكل كبير”. ويشير وودرينغ إلى مؤتمر WWDC القادم في يونيو على أنه حدث حاسم، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في مجال تقنية الذكاء الاصطناعي (AI).

هل الآن هو الوقت المناسب لشراء الانخفاض في أسهم أبل؟ دعونا نتعمق أكثر.

سجل أبل المستمر في النمو

على مر السنين، حققت أبل نتائج مضيئة باستمرار. وتتمتع الشركة بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.29٪ في الإيرادات و16.15٪ في الربحية للسهم الواحد على مدى 10 سنوات.

في آخر ربع مالي، تجاوزت أبل توقعات الإيرادات والأرباح للربع الأول. بلغت إيرادات الربع 119.58 مليار دولار أمريكي، ما يمثل زيادة بنسبة 2.1٪ عن العام الماضي، حيث كان الدافع الرئيسي هو الإيرادات القوية من مبيعات الهواتف الذكية والخدمات. وأبلغت عن ربحية للسهم الواحد تبلغ 2.18 دولار أمريكي، ما يمثل نموًا سنويًا قدره 16٪ وتجاوز توقعات التحليل البالغة 2.10 دولارات أمريكية. وملاحظة مهمة أن أبل تجاوزت توقعات الأرباح في أربعة من آخر خمسة أرباع، على الرغم من المخاوف بشأن تباطؤ معدلات الإيرادات.

وما زالت قدرات أبل القوية على إنتاج النقد سليمة، حيث وصلت التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية إلى 39.9 مليار دولار أمريكي، ما يمثل زيادة مضطردة قدرها 17.3٪ عن العام السابق. كما أن انتهاء الربع مع رصيد نقدي يبلغ 40.8 مليار دولار أمريكي، متجاوزًا بكثير الديون قصيرة الأجل البالغة 10.9 مليار دولار أمريكي، ما يؤكد على قوة مالية الشركة.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم أبل عائد توزيعات قدره 0.58٪، مع سجل مستمر لزيادات التوزيعات السنوية لأكثر من عقد. ومع معدل توزيعات منخفض نسبيًا يبلغ 14.89٪، فإن هناك مجالًا واسعًا لمزيد من نمو التوزيعات مع دعم الاستثمارات المستمرة للشركة.

الكشف عن إمكانات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي

على الرغم من أن أبل قد تبدو تأخرت عن شركاتها التقنية المنافسة مثل أمازون ومايكروسوفت وجوجل في سباق الذكاء الاصطناعي، إلا أن التوقعات تتزايد بشأن إعلانات هامة في مجال الذكاء الاصطناعي في مؤتمر WWDC القادم، كما أشارت مورغان ستانلي.

بين عامي 2016 و2020، استحوذت أبل على أعلى عدد من شركات البدء التقني في مجال الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع استحواذات حديثة مثل شركة البدء الفرنسية للذكاء الاصطناعي Datakalab تؤكد عزم الشركة على تطبيق الذكاء الاصطناعي على الأجهزة. وملاحظة مهمة أن أبل تركز على دمج حلول ذكية مباشرة في أجهزتها الصلبة، مستفيدة من تصاميم شرائحها والذاكرة القوية. وتشير التقارير إلى إمكانيات التعاون مع منصة جوجل جيميني لميزات الذكاء الاصطناعي على هواتف آيفون، جنبًا إلى جنب مع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال مشاريع مثل عائلة MM1 من نماذج اللغة الكبيرة (LLMs).

سرد النمو في الهند

مع مواجهة التحديات في الصين، فقد حولت أبل اهتمامها الاستراتيجي نحو توسيع وجودها في الهند، أكبر دولة من حيث عدد السكان وإحدى أسرع الاقتصادات نموًا في العالم.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى. 

على الرغم من انخفاض مبيعات الهواتف الذكية بشكل عام، إلا أن القطاع الفاخر، الذي تعمل فيه أبل، شهد نموًا ملحوظًا في الهند. فقط في عام 2023، نما القطاع الفاخر بنسبة 23٪، في حين شهد السوق فائق الفخامة نموًا مذهلاً بنسبة 86٪، ما يشير إلى فرص كبيرة لأبل. كما سجلت متاجرها المملوكة للشركة في دلهي ومومباي معدلات نمو واعدة، تت