(SeaPRwire) – ارتفعت أسعار الأسهم في شارع وول باتجاه أرقام قياسية جديدة يوم الجمعة، دفعت بها تقارير اقتصادية مشجعة وتراجع تقارير التضخم. في التداول المبكر، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، مقترباً من أعلى مستوى له منذ حوالي عامين، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2%، وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%.
ومع ذلك، شهدت شركة نايكي تراجعاً كبيراً، حيث هبط سهمها بنسبة 10.7% بعد تخفيضها التوقعات المتعلقة بإيرادات السنة المالية الحالية. وألقت الشركة باللوم على هذا الانخفاض في الأداء على التحديات في الصين، وتأثير تقوية الدولار الأمريكي على المصدرين، وعوائق أخرى. من ناحية أخرى، ارتفع سهم شركة كارونا الطبية الحيوية، وهي شركة أدوية، بنسبة 47% بعد الاتفاق على صفقة نقدية قيمتها 14 مليار دولار لشراء
واستمر المستثمرون في التركيز على التقارير الاقتصادية المعلنة يوم الجمعة، ما أدى إلى بعض التقلبات في أسعار سندات الخزانة. استند ارتفاع أسواق الأسهم مؤخراً إلى انخفاض أسعار الفائدة، ما يدفع الاقتصاد عبر تشجيع الاقتراض وتخفيف الضغط على النظام المالي. وتتمثل الأمل في أن يؤدي انخفاض معدلات التضخم إلى خفض أسعار الفائدة التي تحددها الاحتياطي الفيدرالي بحلول عام 2024.
وأشارت بيانات جديدة إلى أن مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي انخفض أكثر مما كان متوقعاً، حيث انخفض إلى 2.6% في نوفمبر مقارنة بـ 2.9% الشهر الماضي. وعلى الرغم من هذه العلامة الإيجابية على النمو الاقتصادي، إلا أن هناك مخاوف بشأن استمرار ضغوط التضخم الكامنة. كما كشفت تقارير إضافية عن ارتفاع غير متوقع في الإنفاق الاستهلاكي وطلبات أقوى من المتوقع للسلع الدائمة في نوفمبر.
يواجه الاحتياطي الفيدرالي مهمة توازن دقيقة، حيث يسعى للسيطرة على التضخم عبر رفع أسعار الفائدة دون أن يسبب ركوداً اقتصادياً. على الرغم من الجهود المبذولة لتخفيف معدلات التضخم، إلا أن الإنفاق الاستهلاكي القوي قد يعقد مهمة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع سعر الفائدة على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات في البداية إلى ما يقرب من 3.90% لكنه تراجع إلى 3.86%، منخفضاً عن 3.89% في نهاية يوم الخميس الماضي. ويراهن المتعاملون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار فائدته الرئيسية بمقدار ما لا يقل عن 1.50 نقطة مئوية بحلول نهاية العام المقبل، على الرغم من توقعات البنك المركزي بنهج أكثر اعتدالاً.
وفي حين ارتفعت أسواق الأسهم بفعل توقعات خفض أسعار الفائدة، يحذر بعض المحللين من التفاؤل المفرط. وهناك شكوك بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة، وقد يكون ارتفاع أسواق الأسهم الأخير مبالغاً فيه. في أسواق العالم، سجلت المؤشرات الأوروبية زيادات متواضعة، في حين هبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.7% بسبب اللوائح الجديدة المتعلقة بالألعاب الإلكترونية في الصين، ما أثر على أسهم تنسنت ونت إيس.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.